www.tasneem-lb.net

شهر رمضان

شهر رمضان - الضيافة الإلهية

تربيتنا
الضيافة الإلهية في الشهر المبارك

أيها الناس إنّه قد أقبل إليكم شهر الله.
هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله.
وأي ضيافة وأي مضيف.
يمد بكرمه للغني والفقير 
للكبير والصغير 
للمذنب والبريء على حد سواء يتفضل ويتلطف.
كم من سفر أعدت في الدنيا وتلونت بما لذ وطاب ولكن سرعان ما لذتها تزول والجوع والعطش يعود.
أما مائدة ربي فأين منتهى لذتها!
رحمة وبركة ومغفرة.
كل ما نأتي به إليه يقبله منا بحب وجزاء مضاعف وللمذنب فرصة.
رحمة منه جعلت أنفاسنا تسبيح ونومنا مسجل بالعبادات.
أي كرم هذا وأي تفضل وتحنن.
يستضيفنا ربنا كل سنة ضمن إجازة سنوية ليريحنا من هموم ومشاغل الدنيا وليمنح أرواحنا العتق لتحلق نحو الفيوضات والرحمات.
فهل سنحسن استغلال هذه الفرصة ونتزود من هذه الضيافة الكريمة!
هل حقاً نحن نرفض هذه الضيافة ونستمر بغفلتنا فلا نخرج منه الا بتعداد أصناف الأكلات التي أعديناها وأسماء المسلسلات التي تابعناها.
بسهرات الليالي ونوم النهارات وفيها تؤجل صلاة الظهر إلى ما بعد ساعات.
ربنا يأتي إلينا بكل أصناف وأشكال وألوان الحب والرحمة والتحنان لم يترك شيء أي شيء أي شيء ليجعله لنا فرصة وأجر وثواب.
ونحن هل نستحق هذه الضيافة!
وإنّ الشقي من حرم غفران الله.
ضعوا خطبة الرسول في استقبال شهر رمضان كبرنامج لكم ولابنائكم فإنها منهاج سير وسلوك من اتبعها نجح بأن يخرج من هذا الشهر وسلّته ملأى بضيافة الله المباركة
لا تنسونا من دعائكم.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد