أسرة - طريقة عملية جدًا

تربيتنا
طريقة عملية جدًا

لتواصل فعال بين الأهل والمراهقين
قد تكون سرعة التبدل في نماذج الحياة وأنماط السلوك بين جيل الآباء وجيل الأبناء في ظل عصر السرعة، بات لزامًا علينا اليوم طرح السؤال التالي:
 ماذا لو تعارفنا، أنا وولدي الشاب وإبنتي الصبية؟

ولهذا الغرض نضع بين أيديكم مجموعة أسئلة ممكن من خلالها الالتفات إلى ضرورة تعميق هذه المعرفة ومحاورها، لتفعيلها وتوطيدها فيما يلي من هذه الأيام.. فهذه المرحلة العمرية فرصتنا الوحيدة المتبقية للتقارب الفعال.

1.هل أعرف طموحاته، طموحه في كل المجالات الشخصية والعلمية والفكرية والعاطفية والمادية والرياضية وفي مجال تطوير المجتمع؟
2.هل أعرف اهتماماته (أكثر ما يهمه في شكل الإنسان ومظهره، أكثر ما يهمه في منطقه وطريقة تفكيره، أكثر ما يهمه من برامج داخل الأسرة، أكثر ما يهمه في شؤون البلد وفي شؤون العالم،..) 
3.هل أعرف رأيه السياسي والاجتماعي وكيف يرى الحلول الممكنة؟ 
4.هل أعرف نظرته للحب والزواج وتشكيل الأسرة؟ 
5.هل أعرف رأيه بالصداقة وحدودها، مكانة الصديق وغيرها، والعلاقة بين الجنسين؟ 
6.هل أعرف أكثر ما يريحه في التعامل مع الآخر وأكثر ما يزعجه؟ 
7.هل أعرف مكانه المفضل، وقته المفضل، صديقه المفضل، آية القرآن المفضلة لديه، الحكمة المفضلة، العمل المفضل؟ 
8.هل أعرف معياره أو على أي أساس يحدد العمل الواجب؟ 
9.هل أعرف كيف ينظر للوقت وللزمان ولقضاء الوقت، وللبرنامج اليومي وو؟ 
10.هل أعرف أهدافه العامة للحياة (على مستوى بناء شخصيته، على المستوى العلمي والاجتماعي والعملي والدور العام..)، أهدافه المتوسطة، اهدافه لكل عام من الأعوام، أهدافه لكل يوم من الأيام؟
11.هل أعرف الشخصية المفضلة لديه، بكل المجالات في القرية والحي والمدرسة والدولة والعالم، والشخصيات المفضلة من الأموات أو الشهداء؟ 
12.هل أعرف حلمه، بمعنى ما الذي يعتبر تحقيقه حلمًا عظيمًا؟ 

والكثير الكثير الذي ممكن أن يعزز معرفتنا من خلال جلساتنا الودية التي تحمل الكثير من الأنس والتفهم والتفاهم والتقبل والقبول.

ملاحظة هامة: ما أوردنا هو مجرد إشارات عامة تفيد الأهل في تركيز مجالات التعارف العميق بينهم وبين الأبناء، لكن لا يصح استخدامها بشكل مباشر بل ينبغي اختيار بل وصناعة جلسات مفعمة بالأنس والود لتبادل الحديث الممنهج وكسب الثقة وبالتالي المعرفة.