www.tasneem-lb.net

عقيدة

عقيدة - متى يكون الفرج؟ |1|

ديننا
متى يكون الفرج؟
|1| 

 

يُسأل الإمام الباقر (عليه السلام): "أيمتى يكون فرجكم؟ 
فيقول (عليه السلام) : هيهات، هيهات! لا يكون فرجنا حتى تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا حتى يذهب الكدر ويبقى الصفو" - بحار الأنوار/ج٥٢ .
الغربلة والتمحيص ليتميز المؤمنين الخُلص عمّن سواهم. 

فبماذا يُختبر المنتظٍر؟ 
ميدان الاختبار واسع يشمل: المعارف والعقيدة والارتباط بالله ورسوله وأهل بيته.
هل هذه المعارف التي يحملها المؤمن معارف إلهية؟
هل ارتباطه بالله تعالى حقيقي؟
 هل علاقته مع رسول الله واهل بيته متينة لا تتزعزع؟ 
ماذا لو واجه مجتمعات الإلحاد والشك والشبهات هل يتضعضع؟

١. المؤمن يحمل الاعتقاد الراسخ والقلب القوي المتصل بالله تعالى وإن كان في سجن الحياة الدنيا وحتى لو كان بين أجهل الناس. 

٢. الثبات على الأخلاق الفاضلة:
"أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ" العنكبوت:2. 
- يستطيع الكثير من الناس أن يحافظوا على أخلاقهم الحميدة عند إقبال الدنيا عليهم.
أو في حياتهم ضمن مجتمع خاص ينسجم مع أخلاقياتهم وأفكارهم ولا يعاشرون إلا من هم أمثالهم.
ولكن هذا ليس هو الإنسان الأخلاقي الحقيقي، فالأخلاق الحقيقية تظهر عند إدبار الدنيا حيث قد يواجه الإنسان من يختلف عنه بالفكر والعقيدة والأخلاق والسلوك. 
ولذلك كان الثبات على الأخلاق الفاضلة في هذه المواطن خير دليل على تمتع الإنسان بالخلق الطيب.  
فهل يتسرب الشك الى عقولنا هل نتضعضع ونضعف؟ هل نسقط في ميدان ثبات الأخلاق الفاضلة؟ 
يتبع..


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد