www.tasneem-lb.net

عقيدة

عقيدة - ورع واجتهاد |3|

ديننا
ورع واجتهاد
|3|

قيل في الورع:
عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: "جلساء الله غداً أهل الورع والزهد في الدنيا". ميزان الحكمة، ج4، ص 3512.

أورع الناس:
يوسف الشاب القوي الذي وهبه الله جمالاً فاق به الناس من حوله، وكانت زوجة العزيز امرأة صاحبة مقام ومن أصحاب السلطة والسطوة والجمال أيضًا، تطلب من يوسف الشاب في مقتبل العمر أن يراودها وهذا من أشد ما وقع من البلاء على يوسف، ولكن ماذا فعل يوسف؟ لقد رفض ذلك وبشدة. وبماذا برّر رفضه؟ قال: (معاذ الله!) إنه الخوف من الله عزّ وجلّ، لا من أي شيء آخر. 
ولما نجح يوسف في هذا الاختبار أراد الله أن يجزيه فكانت شهادة البراءة تأتيه سريعاً ودون مقدمات، (وشاهد من أهلها) إن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين.
ولكن ليست النهاية هنا، لقد جمعت نسوة من المدينة وهيأت الظروف كأنها أرادت أن تبرر لنفسها ما قامت به، وعاد الاختبار ليوسف ثانية، لكنّه اختبار عظيم إنها أكثر من دعوة تدعوه لمعصية الله، إنه الشيطان يستخدم كل ما لديه من حيل ولكن ما كان ردّ ذلك الشاب الورع (السجن أحب إليّ).

خطوات عملية في تحصيل الإخلاص:
طلب العون من الله تعالى (وما توفيقي إلا بالله) والتوسل إليه بأحب الخلق إليه محمد و آله صلى الله عليهم أجمعين.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد