www.tasneem-lb.net

أخلاق

أخلاق - أهل الفضائل |4|

تربيتنا
أهل الفضائل
|4|

"قَانِعَةً نَفْسُهُ حاجاتهم خفيفة"
قال تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيبة﴾النحل:97.
روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال في معنى الحياة الطيبة، إنها القناعة والرضا بما قسم الله تعالى.
وتتجسد حالة القناعة عند المؤمن في:
١.التفاؤل وبسط الوجه
٢. وعدم الشكوى، كذا وصف الله تعالى أهل القناعة والعفة فقال: ﴿يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًاًً﴾ البقرة:273.

والقانع على درجة من الإيمان وحسن الظن بالله تعالى، والثقة به في كل أحواله، فهو يعلم أن الله عز وجل لا يمنع إلا لمصلحة العبد وهو العزيز الحكيم، يهب لحكمة، ويمنع لحكمة، ويقدّر الأرزاق لحكمة. قلبه مطمئن بالله تعالى، وروحه متوجهة إلى الآخرة، لم يُسحر قلبه بزينة الدنيا الزائلة.

عن الإمام الرضا عليه السلام: "لا يسلك طريق القناعة إلا رجلان: إما متعبد يريد أجر الآخرة، أو كريم متنزّه عن لئام الناس". ميزان الحكمة/ج3

ثم القناعة تأتي بخصال أخرى كريمة، تبيّنها النصوص الشريفة التالية:
عن أمير المؤمنين عليه السلام: "من قنعت نفسه، أعانته على النزاهة والعفاف- القناعة رأس الغنى- كفى بالقناعة ملكاً- من عز النفس لزوم القناعة- ثمرة القناعة العز- أعون شيء على صلاح النفس: القناعة".

 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد