www.tasneem-lb.net

موقف تربوي

موقف تربوي - دور الحوار في التربية |7|

دور الحوار في التربية
|7|

وأخيرا لا بد من تسليط الضوء على الفوائد القيّمة للحوار التربوي
1- يعزّز استراتيجيات بناء العلاقات الإيجابية بين الوالدين والأولاد من جهة وبين الأولاد وزملائهم في المدرسة من جهة أخرى؛ حيث يؤكّد الاحترام المتبادل والتقبل ونبذ الصراع.
2- يبني ويعزز ثقة الأولاد بأنفسهم ويؤكد ذواتهم وينمّي استقلاليتهم، ويشجعهم على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، وهذا من أهم أهداف التوجيه والإرشاد الطلابي.
3- يدرب الأولاد على تقبل الاختلاف مع الآخرين، وأن ذلك لا يُعدّ تهديدا لهم.
4- يدرّب الأولاد على تحقيق وتقرير مبدأ القيم المقبولة، فهو مناخ ممتاز لتعديل السلوك.
5- ينمّي المبادرة والمنافسة وحب الاكتشاف، فهو تنمية للروح الاجتماعية حيث يساعد في التغلب على الخوف الاجتماعي والخجل، ويعطي مناعة ضد ذلك مستقبلا.
6- يُظهِر الحوار، للآباء والمعلمين والمرشدين بشكل صريح أو بشكل إسقاطي، ما يعانيه الأولاد من مشاعر عدائية أو قلق أو خوف أو صراعات نفسية وإحباطات وكبت، وهذه فرصة يجب أن تنتهز لعلاج تلك المشكلات ودعم النمو الانفعالي واستنطاق المشاعر والتنفيس ومن ثمّ العلاج. وهذا من صلب العملية الإرشادية.
7- يساعد الأولاد على تصحيح أخطائهم بأنفسهم، بالاقتناع نتيجة التعلم.
8- يساعد على رفع مؤشّر التحصيل الدراسي؛ حيث يفرغ كثيراً من المكبوتات، كما أن ما يسقطه من فلتات اللسان قد يوظف إرشادياً مما يدعّم التحصيل الدراسي إيجابياً.
9- يساعد الولد على اكتساب أصدقاء جُدد، قد يهدونه إلى ما فيه الخير.
10- تعليم المحاورين الشجاعة النفسية في القبول، عند ظهور الدليل من المحاور الآخر.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد