السيّد حسن نصرالله - النصر يليق بكم
ثقافتنا
النصر يليق بكم
هكذا قالها الأمين ..
"يا شعبنا العزيز الذي احتضن المقاومة وانتصرت به وانتصر بها في 25 أيار 2000م، لقد صنعتَ أول انتصار عربي تاريخي في الصراع مع العدو الإسرائيلي بالرغم من عدم تكافؤ القوى أساساً وبالرغم من سكوت العالم، لقد صنعت معجزة الانتصار الذي أذهلت العالم والتي أذلت الصهاينة، هؤلاء الصهاينة الذين ينظرون إلى هذا الشعب نظرة خاصة ومميزة لأنه أنجز في تاريخ الصراع معهم انجازاً خاصاً ومميزاً"، السيد حسن نصر الله.
وحينما بيّن السيد القائد الخامنئي دام ظله:
ماهي شروط النصر؟ بأيّة ظروف قال الله تعالى أنّه ينصر المؤمنين؟
أجاب بيقين وثبات: "إنّ هذا النصر يتحقّق عندما لا يوجد أيّ بصيص أمل بحسب الظاهر. لاحظوا هذه الآيات: عندما وقف جيش أعداء معسكر الإيمان، بقدرته الظاهريّة، وبكلّ ما يملك من قوّة، في وجه المؤمنين؛ وبدأت مواجهة عظيمة بين الجبهتين؛ في هكذا ظروف قال تعالى: ﴿وَكانَ حَقًّا عَلَينا نَصرُ المُؤمِنين﴾".
لكن لماذا لا يتنزل هذا النصر على جميع المؤمنين؟
يقول السيد القائد الخامنئي دام ظله : "عندما تجدون أنّ قومًا مؤمنين لا ينتصرون؛ فذلك إمّا لأنّ إيمانهم ضعيف، أو أنّ إيمانهم خاطئ؛ كأن يكون إيمانًا بما لا ينبغي الإيمان به، أو هو إيمان ليس فيه بصيرة بقضايا العالم وبما يدور حولهم".
مبارك لكم العيد الذي افتتحت به أمّتنا زمن انتصاراتها.
وستشهد الأيام المقبلة فتوحات وفتوحات..
كل نصر وأنتم صنّاعه..
بوركت الدماء وبوركت السواعد وبورك جهاد الصادقين..