www.tasneem-lb.net

عاشوراء

من وحي المناسبة - أشرقت الشمس

دعوة مستجابة

أشرقت الشمس

 

 حمراء، بركة من دماء.

التمعت ذرى النخيل، وتوهجت ذرات الرمال، واصطبغت وجوهالقبائل بلون الجريمة.

واستيقظ الشيطان يعربد ويدمّر.

صرخ شيطان من القبائل:

يا حسين.. أبشر بالنار.

 كذبت بل أُقدم على ربّ غفور كريم.. فمن أنت 

أنا ابن حوزة.

اللّهم حِزه إلى النار.

 

لا أحد يعرف كيف حدث الأمر.

ما الذي أغضب الفرس؟

ما الذي دفعها تركض كالمجنونة،

تدور وتدور، وفي فورة غضب تمكنت الفرس أن تقذف من علىظهرها الفارس، في قلب الخندق المشتعل.

لحظات مرّت تحول فيها ابن حوزة إلى رماد، تحولت أحلامالسلب والنهب وشهوة القتل إلى هشيم تذروه الريح.

 

"لو كان هناك رجل من الحواريين  لقال هذا ابنالله".

ولقال له الحسين: أنا ابن نبي الله .

هتف السبط: "اللّهم إنا أهل بيت نبيك وذريتهوقرابته، فاقصم من ظلمنا وغصبنا حقّنا إنك سميع قريب.."

ما أقرب السماء للإنسان إن سما. وتذكر الحسين رجلاًسأل أباه: كم هي المسافة بين السماء والأرض؟ 

فأجاب "باب مدينة العلم" : "دعوة مستجابة".

 مقتبس من رواية كمال السيد

 

 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد