www.tasneem-lb.net

شهر رمضان

شهر رمضان - القلب الحزين

ديننا
القلب الحزين

 

في العاشر من شهر رمضان أصيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحزنٍ عميق، ففي ذلك اليوم رحلت رفيقة رسالته ومعاناته زوجته السيدة خديجة الكبرى (عليها السلام) التي كان رسول الله صلى الله عليه وآله  يقول فيها: "رُزقتُ حبَّها، شرح أصول الكافي/ج7. 

والحبُّ هو انجذاب قلب الحبيب بسبب كمالات في المحبوب، فما هي تلك الكمالات التي جذبت رسول الله صلى الله عليه وآله إلى خديجة الكبرى!
نطلّ أولاً على المكانة، ثم نحاول فهم أسبابها الكمالية.

مكانة السيدة خديجة عند الله تعالى
ورد أنّه "نزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله يسأله عن خديجة (عليها السلام) فلم يجدها، فقال: إذا جاءت فأخبرها أنَّ ربّها يقرؤها السلام" بحار الأنوار/ج16

 مكانة السيدة خديجة عند رسول الله صلى الله عليه وآله:
كان النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله  يتحدث عن السيدة خديجة عليها السلام بافتخار أمام المسلمين، ومن شدّة حبّه لها سمّى العام الذي توفيت فيه، وتوفي فيه أيضاً عمُّه أبو طالب بـ عام الحزن.

مكانة السيدة خديجة عند أهل البيت عليهم السلام
كانت عليها السلام محلّ افتخارٍ للأئمة عليهم السلام في انتسابهم إليها. ففي كربلاء وقف الإمام الحسين عليه السلام يخاطب القوم: "هل تعلمون أنَّ جدتي خديجة بنت خويلد أوَّلُ نساء هذه الأمة إسلاماً؟"، كتاب الأمالي.

مآثر السيدة خديجة عليها السلام:
⇦ بصيرتها
⇦ اهتمامها بما يهتمّ به رسول الله 
⇦تصديقها المبكر لرسول الله صلى الله عليه وآله: حيث قال بحقها ً: "صدّقتني إذ كذّبني الناس"، كتاب الإفصاح/ للشيخ المفيد.
⇦ بذل مالها في خدمة الرسالة.
قال رسول الله "وواستني بمالها إذ حرمني الناس.." ، كتاب الإفصاح/ للشيخ المفيد.
⇦ حملها لمشكاة الأئمة عليهم السلام
⇦عن النبي صلى الله عليه وآله: "ورزقني الله الولد منها إذ لم يرزقني من غيرها" ، كتاب الإفصاح/ للشيخ المفيد.

فالسلام عليك أيتها السيدة الجليلة خديجة بنت خويلد أبدًا ما بقينا وبقي الليل والنهار..
والسلام على ابنتك فاطمة سيدة النساء ورحمة الله وبركاته..


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد