www.tasneem-lb.net

مكتبة أشهر النور

مكتبة أشهر النور - شمس وإن ظلّلها الغمام |3|

ديننا
شمس وإن ظلّلها الغمام
|3|

الإمام محمد بن الحسن المهدي عجل الله تعالى فرجه
|ج|

آثار الاعتقاد بالمهدوية
"إن الاعتقاد القلبي بوجود هذا المنقذ العظيم هو علاج ناجع للكثير من الأمراض والمشاكل المعنوية والروحية والنفسية... إن الإنسان الذي يعتقد بهذا الاعتقاد يكون مرتبطاً ارتباطاً روحياً بمحور الألطاف الإلهية ومركز إشعاع رحمة الباري عزّ وجلّ" الإمام الخامنئي دام ظله.

لماذا ينير القلوب بقوة الأمل؟ 
لا شك أن الإنسان قد يجد أن الدنيا تغلق أبوابها فلا يرى بابا للفرج، ولكن عندما يتسلح المؤمن بالاعتقاد الراسخ بأن هذه الأرض لله يورثها لعباده الصالحين، وبأن النصر أمر حتمي، ( لأغلبنّ أنا ورسلي). كما يقول الشهيد السيد محمد باقر الصدر : "هذا الإيمان ليس مجرد مصدر للتسلية والعزاء للنفس بل هو مصدر عطاء وقوة". 

لماذا هو مصدر عطاء؟ 
لأنه إيمان بسيادة العدل وظهوره وبسطه واضمحلال الظلم والجور وزواله حتى لو ساد الظلم كل الدنيا. 

لماذا هو مصدر قوة ؟ 
لأن " إن القوة لله جميعا"، ولقد جعل الله حجّته مظهرًا لصفاته، فمن ارتبط بالإمام فقد ارتبط بيد الله في أرضه. و لذا تنبعث في الموالي قوة تجعله يواجه بأس الطغاة ولو كان وحيدًا، فكيف والأحرار كثر، وشعاع النور يتّسع.  

لماذا هو حياة للإسلام؟ 
" تتسم العقيدة المهدوية بجملة من الخصائص، تكون لكل شعب بمثابة الدم في الجسم وبمثابة الروح في البدن. إن الاعتقاد بالمهدوية وبفكر المهدي الموعود أرواحنا فداه يحيي الأمل في القلوب وإن الإنسان الذي يؤمن بهذه العقيدة لا يعرف اليأس طريقه إلى قلبه أبدا" الإمام الخامنئي دام ظله. 
هذا الاعتقاد بالإمام المهدي (عجل الله فرجه) هو الذي بدّل وجه التاريخ بعد انتصار الجمهورية الإسلامية، وكشف النقاب عن ثلّة وجماعةٍ، محور وجودها ومبدأ حركتها وأفق سعيها في هذه الأرض الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف. 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد