www.tasneem-lb.net

عاشوراء

الوقفة الأولى

وقفات غراء

في زيارة عاشوراء

الوقفة الأولى

يكفيها فضلًا وشرفًاأنها من الأحاديث القدسية التي نزل بها جبرائيل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآلهوسلم)

إنها لا تسانخ سائرالزيارات التي هي من إنشاء المعصوم وإملائه في ظاهر الأمر، وإن كان لا يبرز منقلوبهم الطاهرة إلا ما تبلغها من المبدأ الأعلى ، بل تسانخ الأحاديث القدسية؛

والحديث القدسي هوكلام الله تعالى الموحى إلى رسوله (صلوات الله عليه وآله) عن طريق جبرائيل أوالإلهام ما عدا القرآن الكريم وهو يحمل خصائص عظيمة وكلمات جليلة يكفي أنه موحى منالخالق الحكيم العظيم.

فإذا هي ذات آثارعظيمة على كثير من المستويات منها:

 التميز عند الله وعند المعصومين (عليهم السلام)عن سائر الموالين عند ترديدها يوميًا فقد ورد في الحديث القدسي "لا يزال عبدييتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فأكون انا سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به،ولسانه الذي ينطق به، وقلبه الذي يعقل به، فإذا دعاني أجبته، وإذا سألنيأعطيته" - ميزان الحكمة ج3

 الضمان لقارئها:

روي عن صفوان أنهقال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) : «تعاهد هذه الزيارة وادع بهذا الدعاءوزر به فإني ضامن على الله لكل من زار بهذه الزيارة ودعا بهذا الدعاء من قرب أوبعد، أن زيارته مقبولة وسعيه مشكور وسلامه واصل غير محجوب وحاجته مقضية من اللهتعالى بالغة ما بلغت ولا يخيبه».

-مصباح الشيخ الطوسي، بحار الأنوار ج98

 بلوغ المقامات الربانية لمن قرأها يوميًا منها:

كمن زار الله في عرشه

يأتي يوم القيامةملطخا بدم الحسين (عليه السلام)

يكون ممن استشهد معالإمام الحسين (عليه السلام) حتى يشارك في درجات أصحابه سلام الله عليهم و لايُعرف إلا معهم.

فزر الحسين (عليهالسلام) بهذه الزيارة من حيث كنت وسل ربك حاجتك تأتك من الله إن شاء الله، واللهغير مخلف وعده ورسوله (صلى الله عليه وآله) بمنه والحمد لله.

عظم الله أجورناوأجوركم بهذا المصاب الجلل العظيم


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد