www.tasneem-lb.net

أخلاق

فلنحفظ البنيان

فلنحفظ البنيان

1-مشكلة واقعية:

كل منّا لديه محاسنُ ومساوئ. جيد ومميز عملنا لتخليص أنفسنا مما نكره. ومن المفيد جداً عون شريك حياتنا في ذلك وعوننا له.

لكننا كثيرا ما نعاين أزواجًا أو زوجات يفضحنمساوئ بعضهما على الملأ أو يعير بعضهما الآخر بجاه أو مال أو علم.

 

فهل هذا مساعد لتعزيز المودة؟

وهل هو رفعة اجتماعية وأخلاقية ودينية وأدبيةللمسيء؟؟

أم أنها بداية انهيار للأسرة.

 

2-لأهل العروسين:

قد تجرّنا عاطفتنا لتنزيه أبنائنا عن أي تقصير أوخطأ، وقد يدفعنا شعور بالاقتدار أو الرفعة إلى أن نورث أبناءنا تعالٍ مهلك لأسرهم ومحبط لحسناتهم.

من أجل دنياهم وأخرتهم إنصاف الآخر صفة خير،والتراحم والمودة مورثة لمزيد من الوئام والمحبة..

 فلنعززه في قلوبهم وسلوكهم.

٣-للإمام القائد السيد الخامنئي كلمة:

للزوج:

"الظلم والتمييز والإهانة، أمور خاطئةفي كل الأحوال، فإذا كان الرجل مثلاً من أكمل رجال العالم وزوجته مثلاً من جهةالتعليم والثقافة امرأة أمية أو كانت من أسرة أقل شأناً، فليس له حق أن يوجه أدنىظلم أو إهانة لها، فالمرأة هي المرأة الى الأبد لا يحق للرجل أن يوجه لها أدنى إهانة. ولا يحق له أن يعاملها بجفاء".

 

للزوجة:

"والزوجة كذلك، فأحيانا تكون الزوجة إمرأة متعلمة فإذا تزوجت برجل عامل فليس لها الحق في إهانته، فالرجل مع ذلك هوالسند الذي يجب أن يُتكأ عليه والذي يجب أن تحافظ على حالته المعنوية بحيث يمكنهاأن تتكئ عليه".

 

هذه هي الأسرة السليمة.

وإذا بنيتم الأسرة على هذا المنوال فاعلموا أنكم ضمنتم ركناً أساسيًا من أركان سعادتكم.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد