الحرب الناعمة - أزمة التطرف
أزمات وإشكالات
ردود وحلول
أزمة التطرف
تعريفه:
♦ إنه داء اجتماعي!
♦ لا يتوقف عند مجموعة بشرية معينة!
♦ غير محصور في أتباع دين معين!
♦ لا يعرف له لون واحد! هو مستشرٍ بين الشرق والغرب، العرب والعجم، المسلمين وغير المسلمين، وبين أصحاب الديانات وبين الملاحدة، نعم! إنه طاعون العصر.
تجده في الحاكم والمحكوم، وفي الصغير والكبير، والشاب والفتاة، تجده في البيوت والحارات والشوارع والطرقات، تجده بين الغلاة الذين غالوا في دينهم وتشددوا، وبين الجفاة الذين يريدون الانسلاخ من الدين بالكلية!
إن أزمة التطرف لها وجهان: أحدهما يتعلق بالمعرفة والفكر، والثاني يتعلق بالأخلاق والسلوك.. وهو الأخطر.
فالحق أن أزمة التطرف بشقيه الإفراط والتفريط، والتشدد والانحلال هي أزمة أخلاقية في المقام الأول.
من صفات المتطرفين:
- عدم الاعتراف بالآخر وسوء الظن بالآخرين.
- التعالي والاعتداد بالذات والغلظة في التعامل.
- الطعن في العلماء والتشويش عليهم واتهامهم في كثير من الأحيان.
- الظلم للآخرين وعدم مراعاة حرماتهم.
- العزلة والانغلاق الفكري.
- الغضب والانفعال السريع.
- الكذب وإخفاء الحقائق.
الأسباب:
1ـ الجهل: فالجاهل لا يحكم عقله بل يندفع وراء عاطفته.
2ـ وجود بعض البدع والخرافات والعادات والتقاليد المخالفة لصميم الدين.
3ـ جرأة بعض الشباب على إطلاق أحكام الحلال والحرام التي لا تستند إلى دليل شرعي، مخالفين قوله تعالى: "وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ". النحل/116
5ـ الظن وانتشار الإشاعة في المجتمع، فتصبح الساحة مسرحًا لتبادل الاتهامات والظن السيء بالناس.
يتبع..