موقف تربوي - عودة للتعلم الحضوري |3|
تربيتنا
عودة للتعلم الحضوري
|3|
هل صحيح ما يقال حول الأجهزة الإلكترونية ووقت المذاكرة؟
ثمة مقولة تقول أن الثقب الأسود الذي يمكن أن يبتلع كل الوقت الثمين وحتى الضائع هو تلك الأجهزة الإلكترونية.
لماذا؟
لأنه ما أن يجلس الطالب للدراسة ويظهر أمامه إشعار لرسالة ما على جهازه اللوحي حتى تمتد يده نحوه بشكل لا إرادي، ليتصفح ما وصله وبعده الله وحده يعلم كم من الوقت سيبتلع ذلك الجهاز.
إذن.. ما الحل..
1. لا للأجهزة الإلكترونية في أماكن الدراسة.
لا بشكل قطعي وتجري على الجميع حتى الأهل أو من يقوم بإدارة عملية المذاكرة
2. تخصيص مكان مناسب للأجهزة خارج الغرفة.
من الأفضل إيقاف تشغيلها أو كتم الصوت، أو إلغاء الإشعارات.
3. تحديد وقت لاستخدامها،
- صغار ما دون السنتين يعتبر استخدام الأجهزة الإلكترونية خطرا على ادمغتهم.
- ما فوق السنتين يجب أن لا يتعدى الاستخدام ١٥ دقيقة مع مراقبة المحتوى وإدارته من قبل الأهل.
- ما بين ٦ و١٢ سنة يمكن استخدامها ساعة يوميًا، وهنا يمكن للأهل الاستفادة من هذه الفرصة لجعلها مكافأة عند إنجاز المطلوب دراسياً.
- ما فوق ١٢ سنة ممكن استخدام الأجهزة ساعتين يوميًا كحد أقصى، يجب على الطالب معرفة ادارة الوقت واستثماره بالطريقة الأفضل وبالتالي وجب تنظيم استخدام هذه الأجهزة ضمن برنامج زمني دقيق، فلا أجهزة قبل إنجاز المذاكرة بشكل كامل وبما يضمن تحصيل دقيق للمواد، أما في الفرصة المعطاة لاستخدامها من المهم تنظيم ذلك ومعرفة ماذا نريد من الأجهزة وكم من الوقت سيستغرق ذلك.
عزيزي الطالب..
امتلك الجهاز ولا تدع الجهاز يمتلكك ويبتلع وقتك، لذلك ننصح باستخدام المنبه لتنظيم وقت الاستخدام.
ثمة تطبيقات خاصة يستفاد منها لتنظيم وقت المذاكرة.. نعم لكننا لا ننصح بذلك فقوة جاذبية البرامج المتوفرة على الجهاز يمكن أن تأخذ الطالب دون أدنى شعور لمكان آخر بعيد عن الدارسة.
تبقى الوسيلة الأنجح هي استخدام البرنامج المكتوب لتنظيم المذاكرة لا غير.