www.tasneem-lb.net

السيدة زينب (ع)

السيّدة زينب (ع) - زينب.. مستودع علمٍ لّدُني

زينب.. مستودع علمٍ لّدُني

نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، ومَحَطُّ الرِّسَالَةِ، ومُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ، ومَعَادِنُ الْعِلْمِ ويَنَابِيعُ الْحُكْمِ، نَاصِرُنَا ومُحِبُّنَا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ، وعَدُوُّنَا ومُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ السَّطْوَةَ. (أمير المؤمنين علي عليه السلام).

إنهم أهلِ بيتٍ رفعَ اللهُ عزَّ وجلَّ من شأنِهم، فالنبوّةُ فيهم، والعلمُ والحكمةُ خصّهم اللهُ بهما. 
 قال عليه السلام: " أَيْنَ الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّهُمُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ دُونَنَا، كَذِباً وبَغْياً عَلَيْنَا أَنْ رَفَعَنَا اللَّه ووَضَعَهُمْ، وأَعْطَانَا وحَرَمَهُمْ وأَدْخَلَنَا وأَخْرَجَهُمْ، بِنَا يُسْتَعْطَى الْهُدَى ويُسْتَجْلَى الْعَمَى. 

هذا العلمُ وهذه المعرفةُ كان لهما تجلياً خاصاً في شخصية زينب عليها السلام.

فقد تلقّت المعرفةَ والعلمَ من منبعِهما ومصدرِهما أي من بيتِ أبيها عليٍّ عليه السلام، فهي عالمةٌ غير معلّمةٍ كما وصفَها الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام، وهذا العلمُ والمعرفةُ كانا السببَ في قدرتِها على الاستمرارِ في مسيرة الإمامِ الحسين بعد شهادتِه، وكما يقولُ الإمامُ الخامنئي دام ظله: "جزءٌ كبيرٌ من هذه العظمةِ مَرَدُّه إلى أنّها عرفت الظرفَ أولاً: 
1- الظرف قبل مسيرِ الإمامِ الحسينِ عليه السلام إلى كربلاء، 
2- والظرف في ساعاتِ المحنةِ يومَ عاشوراء، 
3- وأيضاً الظرف عند الأحداثِ الوبيلةِ بعد استشهادِ الإمامِ الحسين عليه السلام 
وثانياً لأنّها قررت أمراً وفقاً لكلِّ ظرفٍ، هذه القراراتُ هي التي صنعتْ زينبَ".

متباركين بالولادة العطرة لبضعة الزهراء. 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد