www.tasneem-lb.net

مناسبات عامّة

مناسبات عامّة - وذكرهم بأيام الله

وذكرهم بأيام الله


تاريخٌ كُتب بالدم
25 أيار 2000

يوم التحرير..
عرس النصر..
ربيع الانتصار..  
سمّوه ما شئتم.. سيبقى يوم الخامس والعشرين من أيار يوم الفخر والكرامة التي قدمها المقاومون على مر السنوات لتحرير هذه الأرض التي تجاور فلسطين. 

تراب جُبل بدماء الشباب المقاوم والأهل المضحين الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل الحرية.

كان هذا اليوم يومًا عاديًا حتى تاريخ عام 2000 أصبح يعتبر من الأيام المجيدة للبنان وشعبه، لا بل وتخطى كل المناسبات التاريخية اللبنانية.

25 أيار هو يوم دَحر فيه المقاومون الإحتلال وعملاءه أذلاء.
هو يوم عاد فيه الجنوبيون إلى قراهم فرحين مبتهجين بالنصر وإلى أرضهم ليزرعوها من جديد، وليتنفسوا الهواء الذي لطالما كان محجوبًا عنهم لسنوات طويلة.

هو يوم إنجازات المقاومة التي روت بالدماء الطاهرة تراب الوطن شهيدًا يتلوه شهيد. كان همّهم الأساسي والوحيد تحرير الأرض والإنسان واستعادة الكرامة.

في يوم الواحد والعشرين من أيار، 
بعد استسلام جيش العملاء بفعل ضربات المقاومة المستمرة، زحف الجنوبيون بشجاعة وبسالة إلى الأراضي المحتلة عبر بوابة القنطرة التي لم يدخلها أحد منذ العام 1978، وكان ذلك مدخلا لعودة الأهالي إلى بلدات الطيبة وديرسريان وعلمان وعدشيت.
في اليوم الثاني امتد موج التحرير ليشمل بلدات جنوبية جديدة انضمت إلى قافلة التحرير. 
في اليوم الثالث كانت بلدة بنت جبيل  أول الغيث ولحقت بها القرى المجاورة لها. 

الحدث الأبرز كان اقتحام الأهالي لمعتقل الخيام وتحرير كل المعتقلين.

أما اليوم الرابع انتقلت قافلة التحرير لتشمل قرى وبلدات البقاع الغربي وحاصبيا.
 
يوم 25 أيار 2000 حدثٌ تاريخي جمع اللبنانيين براية النصر الموحدة رافعين صور سيد النصر والمقاومة الذي وعدهم بالنصر وكان أهلا له. 
كل نصر وأنتم بخير.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد