صحّي - كيف تحافظ الأم العاملة على صحتها النفسية، في واقع تشعّبت فيه المسؤوليات وتضاعفت نسبتها؟ |2|
صحتنا
كيف تحافظ الأم العاملة على صحتها النفسية، في واقع تشعّبت فيه المسؤوليات وتضاعفت نسبتها؟
|2|
عزيزتي الأم..
توصيات عملية، لصحة نفسية أفضل
- أولًا: تقسيم الوقت.
- ثانيًا: والأهم أن لا تجعلي الأفكار السّلبية تؤثر على أفكارك.
بل من الأفضل قول ( أعمل ما بوسعي وحسب طاقتي).
مهما كانت ظروف الأم قاسية (بسبب الأوضاع الاقتصاديّة الصعبة/ أو فقدان عزيز / أو مرض قريب).
١. احرصي على إيجاد وقت لنفسك ولو كان بمدة ٥ دقائق، للاسترخاء أو الترفيه أو العبادة.
٢. خذي نفسًا عميقًا، حينما تشعرين بعبء الضغوط النفسية، فهذا يمدّك بالقوة.
٣. ادفعي عنك كل الأفكار السلبية ولا تتركي مجالا لليأس فيدخل أفكارك.
٤. اطلقي عنان التفكر بإيجابيات الحياة وتذكري النعم المحيطة.
٥. اطردي اليأس من داخلك واطلبي العون من الله.
٦. رددي ذكرًا يرافقك لتصلي إلى درجة الاطمئنان النفسي والروحي.
٧. عبّري بشكل عفوي عن انزعاجك بالإمساك بالقلم (للكتابة، أو الرسم، أو حتى الخرطشة) ليخرج على ورقة بيضاء، ثم مزقيها.
٨. شاركي بأنشطة ترفيهية واجتماعية وخدمة المجتمع بما يتسع لك من الوقت.
أما عندما تصل الأمور إلى حد العجز عن التغلب على الأفكار السّلبية.. فاطلبي العون من الله.
والجئي إلى من يساندك ويدعمك، فيكون لك عونا في تجاوز المحن، والأفضل البحث عن مختصين في العلوم النفسية (مرشدين او معالجين)، ليكونوا عونًا في تخطي الموقف الصعب.
بقلم المعالجة النفسية نوال رسلان.