www.tasneem-lb.net

موقف تربوي

موقف تربوي - دور الحوار في التربية |3|

دور الحوار في التربية
|3|

لتعويد الأبناء على الثقافة الصحيحة للحوار لابد أولا التعرف على
ثقافة الحوار بين الزوجين
لأنها من الأمور الهامة جدا التي يجب أن تكون الدعامة الأساسية في الحياة الزوجية، حيث إن الحوار وبغض النظر عن محتواه يشكل جسرًا للتواد والتواصل والتفاهم والاستيعاب بين الزوجين، وأنه كلما ارتقت أساليب وآليات ومضامين هذا الحوار، خاصة في الأوقات العصيبة أو مواجهة بعض الأزمات أو المشكلات، أو حتى في أثناء الخلافات في أسلوب معالجة بعض القضايا التي تخصهما، أو تخص أحدهما، فإنه يمكن الاطمئنان إلى كون سفينة الزوجية تسير نحو مرافئ السلامة والعافية والفلاح وتساعد على تنشئة أبناء يعتمدون ويحترمون مبدأ الحوار.
الحوار بين الزوجين له أهمية بالغة لأنه ينعكس على الحياة الأسرية بشكل إيجابي جدا، حيث إن الحوار من أهم الخصائص التي تتحلى بها الأسر المتماسكة القادرة على حل مشكلاتها من خلال التواصل الإيجابي، ومن مميزات الحوار أنه يختصر الكثير من المسافات بين الزوجين والسيطرة على أغلب المشكلات المحتملة بينهما، ويعتبر غيابه مرضاً بحد ذاته قد يؤدي إلى فتور العلاقة الزوجية أو فقدانها.
لا شك إن الزوجين في أشد الحاجة للحوار، وذلك للخلاص من المعاناة النفسية التي يكون سببها كبت المشاعر؛ حيث إنه لا ينبغي أن يقوما بالاتفاق على حوار لحل أي خلاف بينهما فحسب، ولكن يلزم ويجب أن يهتما بالحوار في جميع شؤون حياتهما؛ لذلك يجب على الزوجين أن يقوما بالتفنن في الطريقة المثلى للحوار، وذلك لكي يتم تجديد التواصل بينهما. 
ولهذا سوف نتطرق لتوضيح كيفية الحوار بينهما لما له من أهمية في الحياة الزوجية.
يتبع..️


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد