عقيدتنا - ولاية علي أمر إلهي |1|

ولاية علي أمر إلهي

|1|

هل أنَّ ولايةُ عليٍّ (عليه السلام) هو أمرٌ إلهي؟ ما هو الدليل على ذلك؟

هناك الكثير من الأدلة الواضحة والصريحة الواردة في كتب وتفاسير الفريقين على خلافة الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بعد النبي (صلى الله عليه وآله)، والتي تُثبت وتُبيِّن أن خلافة الرسول (صلى الله عليه وآله) الحَقَّة هي لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام) حصرًا، وأن عليًّا (عليه السلام) هو الإمام والولي بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأمر وتعيينٍ إلهي ونصب وتصريح نبوي. وذلك لمكانة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وأهليته الفريدة التي منحها الله (عزَّ وجلَّ) إياه لتحمّل تلك المسؤولية العظيمة.

هناك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي بيّنت ولاية عليّ (عليه السلام) في أكثر من موضع ومناسبة، ولكنَّ الحدث الأبرز والذي جاء لتأكيد ولاية عليّ (عليه السلام) وتنصيبه إمامًا وخليفةً للمسلمين بعد الرسول (صلى الله عليه وآله) هو حادثة غدير خم المشهورة بين المسلمين جمعاء.

من النماذج الواردة في كتب وتفاسير الفريقين الدالة على أنَّ ولاية عليٍّ (عليه السلام) أمرٌ إلهي:
هذه الأحاديث والتفاسير واردة في مصادر أهل السنة المعتبرة، مثل: "صحيح الترمذي" و"النسائي" و"مسند أحمد" و"كنز العمال" و"مستدرك الحاكم" و"صحيح مسلم" و"صحيح البخاري" وغيرهم.
يتبع..